المهم .. تخيلوا البنات يخطبون الاولاد
يعني تتفاجأ في يوم وانت قاعد تقرا كتاب رومانسي وأنواع الأحلام الورديه (يااي) و
سرحان في فارسة احلامك على الماعز الأبيض
الا و امك داخلة عليك و توها جاية من عند الحريم و تقولك: يا ولدي ودي اكلمك في
موضوع. .
ترد انت بكل خوف : خير يمه؟ ....
تقول امك: ترى جارتنا ام خالد تبي تخطبك لبنتها. وانت ماشالله كبرت و احلويت وكل البنات يتمننك
. ها وش رايك؟ ....
ثم تنزل انت راسك في الارض و تلعب باصبعك في شعرك (او شنبك)و ترد و انت مستحي
و خدودك حمرة (هذا اذا كنت محلق اللحية) و تقول: ....
الراي رايك والشور شورك ياأمي
تقول امك: انا بصراحة ما اشوف في البنت شي.
ماشالله عليها محترمة و وظيفتها زينه و راتبها ممتاز و من عايلة محترمة و من البيت
للمسجد و من المسجد للبيت ..
ولا عندها سوالف السفر و الخربطة و ما تشرب ولاتدخن و لا تروح تجلس عند المعصرات البنات.
يعني بنت ما عليها. .
تقول انت : بس ياأمي هيه ما شافتني من اول. انا دايما متلطم بعمامتي (والله عيب بس بكمل )
تقول امك: هي شافتك و انت نازل من باص المدرسة......
بس ..و سألت عنك و قالو لها هذا ولد زين وخلوق ماراعي سوق و كوفي شوب و ما يطلع
الا مع ابوه. (والله فشيلة بس بكمل)
و تراها هي و امها جايين يوم الخميس علشان يشوفوك
عاد انت تسأل : اماه ابوي أنزين أبوي وش راية
تقول امك: ابوك ما يعرف خليه حايس في المطبخ الله يعينه..
تقول انت :اللي تشوفيه امي. .وتطلع امك من الغرفة
وتنط انت قدام المراية و تاخذ نص لفة يمين و نص لفة شمال تشوف جسمك و تمشط
شعرك و شنبك بدلع (ياعمري الدلع)
و تقول : اه اخيرا حسَت فيني و خطبتني. ( لا لا لا والله ما يصير بس بكمل)
و قبل يوم الخميس تروح انت لكوافيير رجالي و تكون مسوي حجز و تقعد و تصبغ شعرك
(هاي لايت) و تزين حواجبك و تشيل شعر يدك و رجلك بحلاوة و تطلع زي فلقة القمر
وتجي البيت و تلبس الثوب اللي فصلته عند المصمم( شومبيه ) لثياب الاعراس و
الحفلات واللي فيه فتحة من عند الساق و فتحه في الظهر وسيور و ذاك المكياج وذاك
العطر اللي ياخذ العقل و تنزل للصالة
ويقولك ابوك : يالله دخل العصير على خطيبتك ترى امك ذبحتنا تسال عنك
تقول انت بكل خجل: واي واي يا اباه انا استحي
ابوك يقولك وهو يضربك على كتفك و يضحك يا ولد روح لعروسك إهئ إهئ
تقول انت: يا ابوي دايما تحرجني انت واي واي شكثر اعاني
و تاخذ صينية العصير و تدخل المجلس اللي فيه البنت بكل نعومه ورقه ودلع وأدب و
تقول بصوت ناعم: احم احم الس سسسلام عليكم(صاير حكيم على غفلة)
ترد هي بعد ما وقفت و عليكم السلام ( و هي تشوفك من فوق لين تحت ) ...
و تقولها تفضلي....
تقول هي: وش الاحلى العصير الاحمر و لا الاصفر؟ بزعمها تبي تلطف الجو معك
طبعا انته دهج وخسف بتقول كله حلو خخخ
تقول هي: اكيد كله حلو لانك انت اللي مسويه
ثم تحطي الصينية بسرعة و يدك على فمك و تضحك و تروح داخل بسرعة
ياربييييييييييييييه
الا اخوانك ينتظروك و يقولون: ها كيف شكلها
تقول انت: واي واي تهبل تهبل حلوة و دمها خفيف و ذوق اهههههااي
الا ابوك من المطبخ يصهل يعني (يزغرط)
لللللللوووولللللوووووشششش شششش مبروك يا ولدي
الا بدخلة اختك ام السوالف والمصايب من برع و حاطه عبايتها على كتفها و تقول : خير وش فيه !!
يقولها ابوك : قصري صوتك في وحده داخل خطبت اخوك ..
تقول اختك: وهي وين شافت اخوي علشان تخطبه هاه؟؟؟؟ و تعطيك كف و تصرخ والله
لالعن شكلها اللي جايه تخطب اخوي شباب آخر زمن<<< والله وصرتم يالبنات
تقولونها
الا بدخلة امك و تسطر اختك كف و تطلع اختك بالسيارة وتخمس بالسيارة و تروح عند المعصرات علشان تنقل السوالف
البنات <..تخيلوا عاد
و تمر الايام و انت تجهز ثوب العرس و الكوشة و بيت الزوجية و خلال هالفترة تمرك
زوجتك بالسيارة تتمشون و تحاول انها تمسك ايدك و انت مستحي ( ومن هناك ودك و
بتموت)و انت تقول لا لا عيب احد يشوفنا( يعني لو ماحد يشوفنا ترى عادي)
و يجي يوم العرس و تقعد انت في الكوشة و كل الشباب حوالينك يرقصون و يغنون على
انغام طيران فرقة الشاطئ للرجال
وشوي الا العفسة قايمة : ترى العروس جايه
و ينطون الرجال و الشباب كلن يلبس عمامتة و يتلطم ..
تدخل العروس مع امها و خواتها و تقعد العروس
جنبك و ترفع الطرحة (عمامه تروما خخخخ) و تقولك: الله صاير مثل القمر
ثم تلف وجهك وانت مستحي (ياربي شو هاي الدلع )
يتم الزواج و بعد تسعة شهور الا انت تصرخ في الليل فيك الطلق
و يودونك المستشفى و تولد و تجيب توأم
وتطلع من المستشفى الى بيت اهلك <....حركات
تاخذها زوجتك فرصة و تسافر مع البنات ويستانسو قبل ما ترجع البيت....
ترجع لبيتك تربي عيالك و تطبخ الغدا لزوجتك
وتصير بينكم مشاكل وتتنازعو ساعات و تنام و دمعتك على شنبك
ويزيد حدة الخلاف و تاخذ مصرك وأولادك و تروح لبيت اهلك و تطلب الطلاق
و تقول لك امك ..ما عندنا رجاجيل تتطلق
و تصلح امك ما بينكم و ترجع الحياة مثل اول.....
الخميس مايو 29, 2008 6:35 pm